أكبر استثمار

أكبر استثمار
أنا أقرأ فأنا موجود

الأحد، 4 أبريل 2010

كتب أنصح بقراءتها

هذه مجموعة من الكتب من المنتدي التربوي لسلطنة عمان


اسم الكتاب رابط التحميل



ادارة الوقت بين التراث و المعاصرة http://www.ziddu.com/download/7501280/0001.pdf.html



أرجوك لا تفهمني http://www.ziddu.com/download/7501411/0002.pdf.html



ادارة الأعمال http://www.ziddu.com/download/7501485/0003.pdf.html



ادارة الوقت http://www.ziddu.com/download/7501499/0004.pdf.html



استخدم ذاكرتك http://www.ziddu.com/download/7501539/0005.pdf.html



اسئلة و اجوبة..اختبر معلوماتك http://www.ziddu.com/download/7545353/..0006.pdf.html



أزيلوا العوائق وحققوا النجاح http://www.ziddu.com/download/7545212/0007.pdf.html



إعادة إختراع القيادة http://www.ziddu.com/download/7545428/0008.pdf.html



استيقظ وعش http://www.ziddu.com/download/7545476/0009.PDF.html



استمتع بالفشل ولا تكن فاشلا http://www.ziddu.com/download/7567301/0010.pdf.html



الأنماط الشخصية http://www.ziddu.com/download/7567309/0011.pdf.html



اكتشف نفسك و استمتع بالحياة http://www.ziddu.com/download/7567350/0012.pdf.html



افهم غضبك كي تتغلب عليه http://www.ziddu.com/download/7567406/0013.pdf.html



التحفيز الذاتي http://www.ziddu.com/download/7567422/0014.pdf.html



البقاء في الظروف الصعبة http://www.ziddu.com/download/7567478/0015.pdf.html



البرمجة اللغوية العصبية http://www.ziddu.com/download/7684967/0016.pdf.html



التعامل مع من لا تطيقهم http://www.ziddu.com/download/7685055/0017.pdf.html



التعامل مع الناس صعيبي المراس http://www.ziddu.com/download/7684987/0018.pdf.html



التسويق بدون استحياء http://www.ziddu.com/download/7684993/0019.pdf.html



الطريق إلى القيادة و التنمية الذاتية http://www.ziddu.com/download/7685347/.pdf.html



التفكير العلمي و الإبداعي http://www.ziddu.com/download/7685035/0021.pdf.html



الخجل و التشاؤم و علاجهما http://www.ziddu.com/download/7685054/0023.pdf.html


المفاتيح العشرة للنجاح http://www.ziddu.com/download/7685381/0031.pdf.html



حفظ القرآن الكريم في شهر http://www.ziddu.com/download/7699515/0036.pdf.html



ضاعف قدرتك على القراءة http://www.ziddu.com/download/7699521/.pdf.html


1000سؤال في الثقافة الإسلامية http://www.ziddu.com/download/769994...n1000.pdf.html

كتاب الفراسة http://www.ziddu.com/download/771498...irasa.pdf.html


المشوق إلى القراءة و طلب العلم http://www.ziddu.com/download/775547...a0040.pdf.html


الفراسة لابن القيم http://www.ziddu.com/download/775558...e0039.pdf.html



وسائل تعين على حفظ القرآن الكريم http://www.ziddu.com/download/7755597/.pdf.html



الذاكرة و النجاح http://www.ziddu.com/download/786147...anjah.pdf.html



القراءة السريعة http://www.ziddu.com/download/786157...ari3a.pdf.html

قصص مصورة

هذه مجموعة من القصص المصورة جمعتها من مواقع مختلفة من الإنترنت
يمكن طباعتها وتغليفه حراريا واستخدامها للضغف القرائي وغرس حب القراءة لدى طلبة المدرسة











































































































































































































































































السبت، 27 فبراير 2010

القراءة ...ثم القراءة



سئل الأديب الكبير عبّاس محمود العقّاد عن سبب حبه للقراءة فقال:

(( لست أهوى القراءة لأكتب .. ولا أهوى القراءة لأزداد عمراً في تقدير السّنين وإنما أهوى القراءة لأن عندي حياة واحدة في هذه الدنيا وحياة واحدة لا تكفيني .. ولا تحرّك كل ما في ضميري من بواعث الحركة .. والقراءة دون غيرها هي التي تعطيني أكثر من حياة في مدى عمر الإنسان الواحد لأنها تزيد هذه الحياة من ناحية العمق وإن كانت لا تطيلها في مقدار الحساب .. فكرتك أنت فكرة واحدة .. شعورك أنت شعور واحد .. خيالك أنت خيال فرد إذا قصرته عليك ..

ولكنّك إذا لاقيت بفكرتك فكرة أخرى .. أو لاقيت بشعورك شعوراً آخر .. أو لاقيت بخيالك خيال غيرك فليس قصارى الأمر أن الفكرة تصبح فكرتين أو أن الشعور يصبح شعورين أو أنّ الخيال يصبح خيالين …

كلا . إنّما تصبح الفكرة بهذا التّلاقي مئات الفكر في القوّة والامتداد)) .


يقول الشيخ عائض القرني :

(( ( إذا ركبت مع أوروبي وجدته خانساً منغمساً يقرأ في كتاب ، وإذا ركبت مع عربي وجدته يبصبص كالذئب العاوي ، أو كالعاشق الهاوي ، يتعرف على الركاب ، ويسولف مع الأصحاب والأحباب . .. بيننا وبين الكتاب عقدة نفسية ، ونحن أمة (اقرأ) ، ولكن ثقلت علينا المعرفة ، وخف علينا القيل والقال ، ولو سألت أكثر الشباب : ماذا قرأت اليوم ؟ وكم صفحة طالعت ؟ لوجدت الجواب : صفر مكعَّب ، مع العلم أن غالب الشباب بطين سمين ثخين بدين ، لأنه مجتهد في تناول الهنبرقر والبيتزا ، وكل ما وقعت عليه العين ووصل إلى اليدين .. إلا الكتاب )))

وأتعجب أشد العجب من إناس .. حقا اصيبوا بفتنة شراء الكتب .. حيث سيطرت عليهم هذه العادة ، فلم يستطيعوا منها فكاكاً .. نجد الواحد يتجول بين المكتبات بين الحين والآخر لشراء الكتب ، ثم يثبت نظره على كتاب معين .. تمتد يده إليه برفق يأخذ في تقليب بعض صفحاته لثوان فينال إعجابه ويقرر شراءة ثم يضمه إلى مجموعة كتبه المنزلية المغبرة ..

والبعض يقول أحب القراءة ولكن لا أجد وقت للقــراءة .. وهو أمــر عجيب ..

القراءة تستحق أن نخصص لها وقتاً مناسباً .. كما نخصص أوقات مناسبة للأكل والشرب والسمر ..



يتّضح لنا من كلام الأديب الكبير { العقّاد } أنّ كثرة القراءة تكرّس لدى المرء ( حب المطالعة )

وتزيد من ثقافة الفرد فتعزّز لديه ثقته بنفسه وبكيانه


(( أنا أقرأ إذاً أنا موجود )) .

والثقافة النّاجمة عن القراءة العميقة الهادفة مظهر حضاري .. ومعيار صادق لتقدّم الشعوب ورقي الأمم .. فالثقافة لم تعد { ترفاً فكريّاً } مقصوراً على فئة دون الأخرى بل أصبحت أمراً لازماً .. وزاداً روحياً للفرد فهي تلعب دوراً بارزاً وأساسياً في تكوين شخصيته وإكسابها إشراقاً وتألّقاً وبريقاً خاصاً

والشعب الذي لا يقرأ يعني أنّه شعب توقّفت عقول أفراده عن النمو وعجزت عن متابعة التّطور العلمي والثقافي .. فالقراءة توسع المدارك وتجعل الفرد القارىء يطّلع على ثقافات الشعوب والأمم الأخرى .. وكذلك ثقافات الأجيال التي سبقته لذلك قيل : (( إنّ الذي لا يعلم شيئاً إلا عن جيله عاش طفلاً )) .


القراءة مهمة جداً في مرحلة الطفولة لأنّ ّ هذه المرحلة هامّة جداً في حياة الإنسان حيث يعتمد عليها كل ما يتلوها من مراحل النمو في المستقبل .. ففي هذه المرحلة ترسى الأسس التي تبنى عليها شخصيّة الطفل وما يتضمّنه هذا البنيان من قيم واتجاهات تحدّد نوعيّة وطريقة سلوكه مستقبلاً .



وتلعب القراءة دوراً فعّالاً في بناء شخصيّة الطفل .. فالذي يقرأه في صغره ينعكس على سلوكه وعواطفه وأفكاره ..


وقفة ..

أتذكر يوماً قالت لي أمي .. في الجرد السنوي للمنزل ،، سوف أرمي كل كتبك .. قلت لها ارميني أنا ، ولا ترمي كتبي ..

++ الكتب هي أعز ما يملك الإنسان .. فهي التي حفظت بين دفتيها .. ومازالت تحفظ كل ما أتته البشرية من أعمال .. وانجبته من أفكار .. وكل ما كسبته بلا استثناء ++


ويجب أن نركز على ماذا نقرأ من كتب ؟

منهم من يقرأ كتب الابراج والسحر والشعوذة والعلمانية .. الكتب التي تقلب الافكار .. وتفسد المففاهيم ..

لذلك يجب أن نركز على هذه النقطة قبل شراء أي كتاب.. ونعرف من هو مؤلف الكتباب ..

ونقرأ الكتب التي تزيد من إيماننا وعلمنا وثقافتنا ..

ونحرص أشد الحرص على كتب الجيب الصغيرة نضعها في الحقيبة .. لنقرأ فيها وقت الانتظارات الطويلة

الأحد، 14 فبراير 2010

أساليب عملية تجعل أولادك يحبون القراءة

اتفق أهل التربية على أهمية غرس حب القراءة فـي نفس الطِفل، وتربيته على حبها،حتى تصبح عادة له يمارسها ويستمتع بها.وما هذا إلا لمعرفتهم بأهمية القراءة، فقد أثبتت البحوث العلمية (أن هناك ترابطاً مرتفعاً بين القدرة على القراءة والتقدم الدراسي).
وهناك مقولات لعلماء عظام تبين أهمية القراءة أذكر منها:1- (الإنسان القارئ تصعب هزيمته).2- (إن قراءتي الحرة علمتني أكثر من تعليمي فـي المدرسة بألف مرة).3- (من أسباب نجاحي وعبقريتي أنني تعلمت كيف انتزع الكتاب من قلبه).4- سئل أحد العلماء العباقرة: لماذا تقرأ كثيراً؟ فقال: (لأن حياة واحدة لا تكفيني !!).
أخي الكريم:إن القراءة تفيد الطفل فـي حياته، فهي توسع دائرة خبراته، وتفتح أمامه أبواب الثقافة، وتحقق التسلية والمتعة، وتكسب الطفل حساً لغوياً أفضل، ويتحدث ويكتب بشكل أفضل، كما أن القراءة تعطي الطفل قدرة على التخيل وبعد النظر، وتنمي لدى الطفل ملكة التفكير السليم، وترفع مستوى الفهم، وقراءة الطفل تساعده على بناء نفسه وتعطيه القدرة على حل المشكلات التي تواجهه.وأشياء كثيرة وجميلة تصنعها القراءة وحب الكتاب فـي نفس الطفل.
إن غرس حب القراءة فـي نفس الطفل ينطلق من البيت الذي يجب عليه أن يغرس هذا الحب فـي نفس الطفل، فإن أنت علمت أولادك كيف يحبون القراءة، فإنك تكون قد وهبتهم هدية سوف تثري حياتهم أكثر من أي شيء آخر!! ولكن كيف السبيل إلى ذلك؟ ولا سيما فـي عصر قد كثرت فيه عناصر الترفيه المشوقة والألعاب الساحرة التي جعلت الطفل يمارسها لساعات متواصلة؟!!وقبل الإجابة على السؤال اذكر أبياتاً من قصيدة بعنوان (الأم القارئة) وهي قصيدة مترجمة.
قد تكون لديك ثروة حقيقية مخفاة علب جـواهـــر وصنـاديــق ذهــب



لكنـك أغنـى مـني لــن تكــون لأن لــي أمــاً تقـــرأ لــي




أساليب ترغيب القراءة للطفل:
1- القدوة القارئة:إذا كان البيت عامراً بمكتبة ولو صغيرة، تضم الكتب والمجلات المشوقة، وكان أفراد الأسرة ولا سيما الأب من القارئين والمحبين للقراءة، فإن الطفل سوف يحب القراءة والكتاب. فالطفل عندما يرى أباه وأفراد أسرته يقرأون، ويتعاملون مع الكتاب، فإنه سوف يقلدهم، ويحاول أن يمسك بالكتاب وتبدأ علاقته معه.وننبه هنا إلى عدم إغفال الأطفال الذين لم يدخلوا المدرسة ونتساءل: هل الطفل ليس فـي حاجة إلى الكتاب إلا بعد دخوله للمدرسة؟ونقول: إن المتخصصين فـي التربية وسيكولوجية القراءة، يرون تدريب الطفل الذي لم يدخل المدرسة على مسك الكتاب وتصفحه، كما أنه من الضروري أن توفر له الأسرة بعضاً من الكتب الخاصة به، والتي تقترب من الألعاب فـي أشكالها، وتكثر فيها الرسوم والصور.
2- توفير الكتب والمجلات الخاصة للطفل:هناك مكتبات ودور نشر أصبحت تهتم بقراءة الطفل، وإصدار ما يحتاجه من كتب ومجلات وقصص، وهذا فـي دول العالم المتقدم، أما فـي العالم الثالث، فلا زالت كتب الطفل ومجلاته قليلة، ولكنها تبشر بخير. ولا شك أن لهذه الكتب والمجلات والقصص شروط منها:أ- أن تحمل المضمون التربوي المناسب للبيئة التي يعيش فيها الطفل.ب- أن تناسب العمر الزمني والعقلي للطفل.جـ- أن تلبي احتياجات الطفل القرائية.د- أن تتميز بالإخراج الجميل والألوان المناسبة والصور الجذابة والأحرف الكبيرة.
ولقد تفننت بعض دور النشر، فأصدرت كتب بالحروف البارزة، وكتب على شكل لعب، وكتب يخرج منها صوت حيوان إذا فتحت هذه كلها تساعد على جذب الطفل للقراءة.
3- تشجيع الطفل على تكوين مكتبة صغيرة له:تضم الكتب الملونة، والقصص الجذابة، والمجلات المشوقة، ولا تنس اصطحابه للمكتبات التجارية، والشراء من كتبها ومجلاتها، وترك الاختيار له، وعدم إجباره على شراء مجلات أو كتب معينة، فالأب يقدم له العون والاستشارة فقط.كل هذا يجعل الطفل يعيش فـي جو قرائي جميل، يشعره بأهمية القراءة والكتاب، وتنمو علاقته بالكتاب بشكل فعّال.
4- التدرج مع الطفل في قراءته:لكي نغرس حب القراءة فـي الطفل ينبغي التدرج معه، فمثلاً كتاب مصور فقط، ثم كتاب مصور يكون فـي الصفحة الواجدة صورة وكلمة فقط، ثم كتاب مصور يكون في الصفحة الواجدة كلمتين، ثم كتاب مصور يكون في الصفحة الواجدة سطر وهكذا.
5- مراعاة رغبات الطفل القرائية:إن مراعاة رغبات الطفل واحتياجته القرائية، من أهم الأساليب لترغيبه فـي القراءة، فالطفل مثلاً يحب قصص الحيوانات وأساطيرها، ثم بعد فترة، يحب قصص الخيال والمغامرات والبطولات وهكذا. فعليك أن تساهم فـي تلبية رغبات طفلك، وحاجاته القرائية، وعدم إجباره على قراءة موضوعات أو قصص لا يرغبها!!
6- المكان الجيد للقراءة فـي البيت:خصص مكاناً جيداً ومشجعاً للقراءة فـي بيتك تتوفر فيه الإنارة المناسبة والراحة الكاملة لطفلك، كي يقرأ ويحب المكان الذي يقرأ فيه والبعض يغري طفله بكرسي هزاز للقراءة فقط .
7- خصص لطفلك وقتاً تقرأ له فيه:عند ما يخصص الأب أو الأم وقتاً يقرأ فيه للطفل القصص المشوقة، والجذابة حتى ولو كان الطفل يعرف القراءة، فإنه بذلك يمارس أفضل الأساليب لغرس حب القراءة فـي نفس طفله.وهذه بعض التوصيات للقراءة لأطفالك:
أ- اقرأ لأطفالك أي كتاب أو قصة يرغبون بها، حتى ولو كانت تافهة، أو مكررة، وقد تكون أنت مللت من قراءتها، ولكن عليك بالصبر حتى تشعرهم بالمتعة فـي القراءة.
ب- عليك بالقراءة المعبرة، وتمثيل المعنى، واجعلها نوعاً من المتعة، واستعمل أصواتاً مختلفة، واجعل وقت القراءة وقت مرح ومتعة!!
جـ- ناقش أطفالك فيما قرأته لهم، واطرح عليهم بعض الأسئلة، وحاورهم بشكل مبسط.وحاول أن تكون هذه القراءة بشكل مستمر، كل أسبوع مرتين على الأقل.ويمكن أن تقرأ القصة على أطفال مجتمعين، ثم يمثلونها ويلعبوا أدوار شخصياتها.إن جلسات القراءة المسموعة، تجعل الأطفال يعيشون المتعة الموجودة فـي الكتب، كما أنها تساعدهم على تعلم وفهم لغة الكتب.
8- استغلال الفرص والمناسبات:إن استغلال الفرص والمناسبات، لجعل الطفل محباً للقراءة، من أهم الأمور التي ينبغي على الأب أن يدركها. فالمناسبات والفرص التي تمر بالأسرة كثيرة، ونذكر هنا بعض الأمثلة، لاستغلال الفرص والمناسبات لتنشئة الطفل على حب القراءة.
أ- استغلال الأعياد بتقديم القصص والكتب المناسبة هدية للطفل. وكذلك عندما ينجح أو يتفوق فـي دراسته.
ب- استغلال المناسبات الدينية، مثل الحج والصوم، وعيد الأضحى، ويوم عاشوراء، وغيرها من مناسبات لتقديم القصص والكتيبات الجذابة للطفل حول هذه المناسبات، والقراءة له، وحواره بشكل مبسط والاستماع لأسئلته.
جـ- استغلال الفرص مثل: الرحلات والنزهات والزيارات، كزيارة حديقة الحيوان، وإعطاء الطفل قصصاً عن الحيوانات. وحواره فيها، وما الحيوانات التي يحبها، وتخصيص قصص مشوقة لها، وهناك فرص أخرى مثل المرض وألم الأسنان، يمكن تقديم كتيبات وقصص جذابة ومفيدة حولها.
د- استغلال الإجازة والسفر:من المهم جداً ألا ينقطع الطفل عن القراءة، حتى فـي الإجازة والسفر، لأننا نسعى إلى جعله ألا يعيش بدونها، فيمكن فـي الإجازة ترغيبه فـي القراءة بشكل أكبر، وعندما تريد الأسرة مثلاً أن تسافر إلى مكة أو المدينة أو أي مدينة أخرى يستغل الأب هذا السفر فـي شراء كتيبات سهلة، وقصص مشوقة عن المدينة التي سوف تسافر الأسرة لها، وتقديمها للطفل أو القراءة له قراءة جهرية، فالقراءة الجهرية ممتعة للأطفال، وتفتح لهم الأبواب، وتدعم الروابط العاطفية بين أفراد الأسرة، وسوف تكون لهم القراءة الممتعة جزءاً من ذكريات طفولتهم.
9- استغلال هوايات الطفل لدعم حب القراءة:جميع الأطفال لهم هوايات يحبونها، منها مثلاً: الألعاب الإلكترونية، تركيب وفك بعض الألعاب،قيادة الدراجة، الرسم، الحاسب الآلي، كرة القدم، وغيرها من ألعاب. لذا عليك توفير الكتب المناسبة، والمجلات المشوقة، التي تتحدث عن هواياتهم، وثق أنهم سوف يندفعون إلى قراءتها، ويمكن لك أن تحاورهم فيها، وهل يرغبون فـي المزيد منها ؟ ولا تقلق إذا كانت هذه الكتب تافهة، أو لا قيمة لها فـي نظرك. فالمهم هنا هو تعويد الطفل على القراءة، وغرس حبها فـي نفسه.
10- قراءة الطفل والتلفزيون:إن كثرة أجهزة التلفزيون فـي المنزل. تشجع الطفل على أن يقضي معظم وقته فـي مشاهدة برامجها، وعدم البحث عن وسائل للتسلية، أما مع وجود جهاز تلفزيون واحد، فإن الطفل سوف يلجأ إلى القراءة بالذات حين يكون فرد آخر فـي أسرته يتابع برنامج لا يرغب الطفل فـي متابعته!!.وإياك أن تضع جهاز تلفزيون فـي غرفة نوم طفلك لأنه سوف ينام وهو يشاهده بدلاً من قراءة كتاب قبل النوم.وكلما كبر طفلك وازدحمت حياته، وزاد انشغاله، فإن وقت ما قبل النوم، يصبح هو الفرصة الوحيدة للقراءة عنده، لذا أحرص على غرس هذه العادة فـي طفلك!!
11- العب مع أطفالك بعض الألعاب القرائية:والألعاب التي يمكن أن تلعبها مع طفلك ليحب القراءة كثيرة جداً، ولكن اختر منها الألعاب المشوقة والمثيرة، وهناك ألعاب يمكن أن تبتكرها أنت، مثل: أكتب كلمات معكوسة وهو يقرأها بشكل صحيح، وابدأ بكتابة اسمه هو بشكل معكوس فمثلاً اسمه (سعد) اكتبه له (دعس) واطلب منه أن يقرأه بشكل صحيح وهكذا.ومن الألعاب: أن تطلب منه أن يقرأ اللوحات المعلقة فـي الشوارع، وبعض علامات المرور، كعلاقة (قف). ومن الألعاب التي يمكن أن تبتكرها لطفلك، يمكنك كتابة قوائم ترغب فـي شرائها من محل التموينات، واجعل طفلك يشطب اسم الشيء الذي تشتريه. ومن الألعاب القرائية: ألصق بعض الأحرف الممغنطة على الثلاجة، واكتب بها بعض الكلمات، واطلب من طفلك قراءتها، ثم دعه هو يكتب الحروف والكلمات وأنت تجيب، وحاول أن تعطيه إجابة خاطئة أحياناً حتى يصححها لك، وتذكر أن الطفل يحب أن يتولى زمام اللعبة خاصة مع أبويه!!
12- المدرسة وقراءة طفلك:تابع باستمرار كيف يتم تدريس القراءة لأطفالك. زر المدرسة وتعرف على معلم القراءة، وبين له أنك مهتم بقراءة طفلك وبين له أيضاً البرامج التي تقدمها لطفلك ليكون محباً للقراءة. وأسأل معلم القراءة كيف يتم تدريس القراءة لطفلك وأسأله عن الأنشطة القرائية التي يمارسها طفلك فـي المدرسة، وأسأله عن علاقة طفلك بمكتبة المدرسة. وحاوره بشكل لطيف عن أهمية الأنشطة القرائية التي يجب أن يتعود عليها الطفل فـي المدرسة !! ولا تنس أن تقدم خطابات الشكر للمعلم الذي يؤدي درس القراءة بطريقة تنمي حب القراءة لدى الطفل. وأحياناً يخشى المعلم القيام بأنشطة قرائية حرة داخل الصف ويترك المقرر قليلاً، لذا عليك أن تدعم هذا المعلم وترسل له خطابات الشكر هو ومديره، وأشكره على عمله! واعرض عليه التبرع بالقصص المشوقة والكتب المناسبة لمكتبة الفصل! عندما يسمع المعلمون الآخرون عن هذا التشجيع فقد يجدون الشجاعة لعمل الشيء ذاته فـي فصولهم!!
13- طفلك والرحلات المدرسية وأصدقاؤه والقراءة:إذا شارك طفلك أو لدك فـي رحلة مدرسية، فاحرص على أن تزوده ببعض الكتب والقصص المشوقة! فقد يكون هناك وقت مناسب لكي يقرأ فيها، ويمرر هذه الكتب والقصص المفيدة لأصدقائه! ولكن ينبغي أن يطلع عليها المعلم أولاً. أيضاً يمكن أن تقدم لأصدقاء طفلك بعض الكتب والقصص المشوقة أو يعيرها ولدك لهم. هذا بإذن الله سوف يضمن إنشاء أصدقاء لطفلك يحبون القراءة.
14- السيارة وقراءة طفلك!احرص على توفير المجلات والقصص المناسبة لطفلك فـي سيارتك. وقدمها لطفلك أثناء القيادة، ولا سيما إذا كان الطفل سيجلس لمدة طويلة فـي السيارة. إن الطفل وقتها سوف ينشغل فـي القراءة ويكف عن الصراخ والمشاجرة وهذه فائدة أخرى!!ومن الملاحظ أن من الناس من يمضي وقتاً طويلاً، وسيارته واقفة لغسيلها، أو إصلاح المهندس لعطلٍ فيها، أو لأي سبب آخر. ولا يستفيد من هذا الوقت فـي القراءة فـي مجلات أو كتب نافعة. فلا تجعل أطفالك من هذا النوع إذا كبروا!!
15- طفلك والشخصيات التي يحبها والتي يمكن أن تجعله يحبها:من المهم أن تزود طفلك ببعض الكتب عن الشخصيات التي يحبها، أو التي يمكن أن يحبها، وأن يتعلم المزيد عن الرسول صلى الله عليه وسلم، وحياته ومعجزاته، وصحابته، والشخصيات البطولية فـي التاريخ الإسلامي وهذا كله موجود فـي قصص مشوقة وجذابة، ولا سيما إذا كان طفلك لا يحب قصص الخيال لكنه يحب قصص الخير ضد الشر والمغامرات الواقعية.
16- عود طفلك على قراءة الوصفات!عندما تشتري دواء، فإن وصفة طريقة تناول الدواء تكون موجودة داخل العلبة. وعندما تشتري لعبة لطفلك تحتاج إلى تركيب، فإن وصفة طريقة التركيب تكون مصاحبة لها. لذا من الضروري أن تطلب من طفلك أن يقرأها أولاً، أو أن تقرأها له بصوت واضح وتشرح له ما لم يفهمه منها.المهم أن يتعود على قراءة أية وصفة مصاحبة لأي غرض. لأن ذلك سوف يدفعه إلى حب القراءة والتعود عليها.
17- القصص والمجلات المشوقة وملاحقة الأطفال:لاحق أطفالك بالقصص الجذابة والمشوقة فـي أماكن تواجدهم. ضع القصص بجوار التلفزيون، وأماكن اللعب، وبجوار السرير، ضع قصص جذابة للنوم ولكن لا تكره طفلك على القراءة أبداً!!.
18- أفراد أسرتك والقراءة!!تحدَّث مع أفراد أسرتك عن المقالات والكتب التي قرأتها. وخصص وقتاً للحوار والنقاش فيها. وليكن ذلك بوجود أطفالك، واسمح لهم بالمشاركة فـي الحوار، وحاورهم فـي قراءتهم، وشجعهم على القراءة! وعلى كتابة ما يعجبهم من القصص فـي دفتر خاص بذلك.
19- الطفل ومسرح القراءة:إن الأطفال يقرأون بسهولة عندما يفهمون ما يقرأون، لذا اختر الأدوار فـي القصة، واجعل طفلك يصبح إحدى الشخصيات ويقرأ الحوار الذي تنطق به وهذا هو ما يسمى (مسرح القراءة).وهذا سوف يساعد على المتعة والإثارة أثناء القراءة.
20- قطار القراءة يتجاوز أطفالك:لا تيأس أبداً فمهما بلغت سن أطفالك ومهما كبروا يمكنهم أن يتعلموا حب القراءة لكن من المهم أن توفر لهم المجلات، والكتب التي تلبي حاجاتهم القرائية، ومن الممكن أن تشترك لهم فـي بعض المجلات المناسبة، ولا سيما إذا كانوا مراهقين عليك أن تشبع حاجاتهم القرائية بشكل أكبر.





القراءة بين ا لاهتمام والتجاهل
كثيرآ مايدور بذهني هذا التساؤل ..وهو لماذا لانقرأ..لماذا القراءة لا تشتغل سوى حيز يسير من أعمالنا اليومية .. مع العلم ان القراءة هي احد الاسباب الرئيسية لرقي الافراد، وبالتأكيد لا يعلم الكثير ان القراءة هي لغة التخاطب واداة الكتابة .. فمن دون القراءة لا نستطيع التخاطب كما يجب ولا الكتابة كما يجب. يشكو البعض من التعرض للملل عند قراءتة احد الكتب.فلا يكاد يقرأ صفحة او صفحتين حتى يأتية كبوس الملل و التفكير بما هو خارج مايقرأة ولكن،يجب ان نعلم دخول المجال القراءة لايكون ــ على سبيل التدرج، فإن كانت المعاناة من القراءة تنبع من الملل مانها،فابدأ بقراءة مايشعرك بالمتابعة والانجذاب والتركيز،كالقصص والروايات ،فاجعلها بوابة الثقافة والاطلاع والتي من خلالها بالامكان الابحار في أعماق كل كتاب.الجميع يعلم اهمية القراءة وبنائها للثقافة والعلم وإنارتها للعقل لتحديد وتفسير كل مكان خافيآوكل مايبدوغامضآ في هذه الحيات بالاضافة إلى ميجنية الشخص من القراءة الكتاب بشكل عام من معلومات وفوائد مهما يكن هذا الكتاب فتجد الشخص بعد قراءاتة أى كتاب ،تجتاح موجة من التعبير،يشعر بانة بحاجة لان يخرج مابداخلة في سبيل حوار اوكتابة،وهذا مؤشر واضح ان القراءة تعتبر اتجاها نتائجة فورية ملحوضة صدقوني اشعر بالاسى لمن لايقرأ،أشعر بانة في نعمة يجهل مفتاحها وبوابتها الرئيسية والتي يطل منها كنز لانهاية لة ،وكلما اقتحم المرء هذا الكنز وجده بانتظاره علاج من لايحب القراءة اويهواها هو قراءة صفحات بسيطة كل يوم قبل النوم فثلاث صفحات أكثر قبل النوم بأن تجعل من الانسان يخلد للنوم في راحة بال وطمئنان وتفكير هادى،وليست القراءة محصورة في نوع واحد بل في أشياء مختلفة ومتنوعة

السبت، 6 فبراير 2010

أقوال عن القراءة





كيف أكون مبدعة في القراءة

تقول الدراسات الحديثة أن نحو 70% مما يتعلمه المرء يرد إليه عن طريق القراءة. أما الطالب، فهو يقضي معظم الساعات في ممارسه عملية التعلم. فهو:
1) يحتاج إلى القراءة في تعلم جميع الموضوعات التي يدرسها.
2) يقدم الامتحانات التي غالبا ما تكون كتابية، أي أنها تعتمد على قدرته في القراءة والفهم ( خاصة الأسئلة الموضوعية).
3) يوظف مهارات القراءة في الحياة اليومية والخاصة مثل: قراءة الجرائد/ المجلات/ الأفلام المترجمة / اللافتات/ روشتة الدواء/ الفواتير/ الرسائل الخاصة/ الإعلانات والشعارات وغير ذلك.
4) الضعف في القراءة يؤدي إلى الضعف في الكتابة،
ولكي يتقدم الطالب في عملية الكتابة عليه أن يتقن أولاً المهارات القرائية. إذاً فالطالب يحتاج إلى تعلم مهارات القراءة من أجل توظيفها في حياته اليومية داخل المدرسة وخارجها. 2- هل هناك مهارة واحدة فقط للقراءة؟ بمعنى، هل نقرأ كل ما تصل إليه أيدينا من المواد المكتوبة بنفس المقدار من العناية ودرجة السرعة والإتقان؟ هناك في الحقيقة مهارات متعددة للقراءة: فقراءة الجريدة تختلف عن قراءة كتاب علمي مقررّ. وقراءة البحث تختلف عن قراءة قصة مسلية وقراءة رسالة شخصية تختلف عن قراءة قصيدة ….. وهكذا. وما نريد أن نوصله لتلاميذاتنا هو: 1) ليست هناك مهارة واحدة فقط للقراءة، وإنما عدة مهارات أساسية. 2) لا تعاملي كل المواد المقروءة بنفس السرعة ودرجة الإتقان. 3) كل ما يُقرأ يحتاج إلى تفكير قبل وأثناء وبعد القراءة . فالقراءة نفسها هي عملية تفكير. 4) القراءة مثل قيادة السيارة من حيث الحاجة إلى الانتباه والتركيز والتكيف في السير حسب ما يقتضيه الموقف. فالسير في شارع عريض يختلف عن السير في أزقة ضيقة.. وهكذا. 5) المرونة في القراءة تأتي بالتدريب على القراءة يوميا، وذلك بتوظيف جميع المهارات القرائية حسب المادة المقروءة. فلا تستعملي قراءة الدرس كبديل لكل أنواع القراءات*، فهناك: 1- قراءة الاستطلاع: وهي بمثابة اللقاء الأول بأي كتاب أو موضوع، قبل أن يقرر الشخص ما إذا كان سيقرأه أم لا. وبعبارة أخرى، إنها نظرة سريعة على بعض الأمور التي تلقي الضوء على محتوى المادة التي تحاولين قراءاتها، سواء كانت كتاباً أو موضوعاً أو مقالة أو غير ذلك. وتحدد لك مستوى المادة والأفكار التي تدور حولها تلك المادة، كالمقدمة والعرض والخلاصة، والزمن الذي كتبت فيه والمراجع التي أخذت منها بعض الأفكار والأسلوب الذي كتب به، إلى غير ذلك من الأمور. 2-القراءة العابرة أو التصفح: وهي قراءة تصفح خفيفة سريعة، تبحث عن بعض نقاط، أو عن أفكار عامة، تكون عادة مذكورة بوضوح في المادة المقروءة، كما تكون موجزة جداً، تتمثل في كلمة أو بضع كلمات يتم العثور عليها بسهولة، كإجابات عن أسئلة من نوع: (هل؟) (من؟) (متى؟) (أين؟) ( كم؟). وتكون الإجابة عن السؤال العابر عادة قصيرة، وقد لا تتعدى كلمة أو اثنتين. 3- قراءة التفحص: وهي قراءة متأنية نسبياَ، وتفيد عادة في تنظيم المادة. وهي تجيب عن أسئلة من نوع (لماذا؟) (وكيف؟)، إضافة إلى أسئلة القراءة العابرة. وهي تبحث عن أفكار متفرقة يسعى القارئ إلى تجميعها. وقد يحتاج من أجل ذلك أن يقرأ المادة كلها، ولكنه يقرأها بسرعة وحرص، ماراً بالأفكار كي يجيب عن الأسئلة التي في ذهنه، وهو خلال ذلك، يتعرف على النقاط الرئيسة والحقائق والمعلومات التي تجيب عن تلك الأسئلة. 4- قراءة الدرس: وهي قراءة متأنية دقيقة، كما أنها قراءة تأمل وتفكير. وتتطلب الأسئلة التي يجاب عنها في قراءة الدرس معلومات أكثر حرفية مما هي عليه في أنواع القراءة السريعة أو العابرة والتفحص. فالقارئ هنا يقرأ بعقل ناقد، وهو لا يكتفي بقراءة ما يرى، بل يقرأ بين السطور. لأن عليه أن يزن الحقائق الجديدة في ميزان خبراته الخاصة، ويتفاعل معها سلبا أو إيجابا، فتصبح بالتالي جزءاً من الخبرات الجديدة التي يضيفها إلى رصيده السابق من الخبرات. وهي التي ستساعده على التنبؤ بما سيرد من أفكار ومعلومات أثناء القراءة، فتصبح بذلك مفاتيح للفهم. 5- مهارة المجاراة ( القراءة السريعة مع الفهم السريع): وتعني القراءة السريعة مع الفهم السريع. وهي لهذا تعتمد على المرونة، أي "القدرة على قراءة النصوص المختلفة بالسرعة الأكثر اتفاقا مع غرض ونوعية النص". هذه المهارة ليست كالمهارات السابقة، فهي تحتاج إلى الكثير من التدريب، كما تتطلب الاستمرار في التطبيق. وحبذا لو دربت المعلمات تلميذاتهن عليها في المراحل الأولى بمجرد أن يتقن مهارات القراءة الآلية. وذلك بوضع خطة منظمة ذات أهداف واضحة تؤدي بالتالي إلى التحسن فالإتقان. 6)لكي تكون الطالبة قارئة جيدة ومرنةً عليها أن تتجنب المعوقات في القراءة السريعة مثل: 1- قراءة المادة كلمة كلمة مع أو دون تحريك الشفتين. 2- عودة حركة العين لما سبق وأن رأته من كلمات ومقاطع. 3- عدم القدرة على رؤية الكلمات التي على جانبي الكلمة التي تركز عليها العين. 3- كيف توظف الطالبة مهارات القراءة في جميع الموضوعات؟ هل تحتاج الطالبة إلى توظيف المهارات القرائية في حصة القراءة فقط؟ انها تقرأ مسائل الحساب، وتقرأ التجارب في العلوم، وتقرأ كذلك كتب التربية الدينية والاجتماعيات تماما كما تقرأ التعليمات والإرشادات المتعلقة بالألعاب الرياضية والنشاط والتربية الفنية والعلوم المنزلية. وهي تقرأ أيضا أوراق العمل وأوراق الامتحانات إلى غير ذلك ممن الكتب والمجلات في مطالعاته الخاصة. إذا فالطالبة تحتاج إلى توظيف جميع المهارات القرائية في كل ما تقرأه، والمعلمة الناجحة هي التي تساعد تلميذاتها في توظيف المهارات المناسبة في الموقف المناسب. 4-كيف تتم عملية القراءة؟ وما أنواعها؟ وماذا يوظف منها؟ تتم عملية القراءة عموما عن طريق الإبصار إذا كانت القراءة جهرية أو صامتة، وعن طريق السماع إذا كانت القراءة سمعية أما النوع الثالث فيتم عن طريق اللمس (طريقة بريل). والطالبة في مدارسنا، توظف نوعين من القراءة: 1) القراءة السمعية، وهذه تتم أثناء النقاش والاستماع. 2) القراءة البصرية سواء منها الجهرية أو الصامتة، أثناء القراءة للمواد التي تدرسها، وعند قراءة الأسئلة أو قراءة مواضيع التعبير أو الكلمات الصباحية أمام التلاميذ. 5-ما الفرق بين القراءة الجهرية والصامتة من حيث الصعوبة؟ توظف القاريئة العين والدماغ في القراءة الصامتة (5% من النشاط للعين و 95% كنشاط ذهني). بينما يضيف إلى ذلك توظيف جهاز النطق في القراءة الجهرية. ولهذا فان القراءة الجهرية هي الأكثر صعوبة وتحتاج إلى وقت أطول لأن القارئ سيقرأ كل كلمة مع مراعاة الضوابط والوقف ونبرة الصوت وتغيره ليتواكب مع المعنى …. الخ. ومما يجدر ذكره، أن القراءة الآلية، أي لفظ الحروف والمقاطع والكلمات والجمل والعبارات لفظا سليما مع مراعاة الضوابط والوقف والمعنى… الخ يتوقف إتقانها مع نهاية الصف الرابع الابتدائي (10 سنوات). إلا أن بعض التلاميذ يتقنونها قبل هذه الفترة، وبعضهم لا يتقنها إلا بعد ذلك بفترة قصيرة. وقد لا يتقنها البعض إلا بعد سنوات عدة. أما ال (Dyslexia) فقد لا يتقنون القراءة على الإطلاق إذا وصلوا سن الحادية عشرة قبل أن يتمكنوا من تمييز الحروف والكلمات. والسؤال الذي يُطرح: أيهما تستعمل الطالبة في حياتها أكثر، القراءة الجهرية أم القراءة الصامتة الفاهمة؟ لا شك أن القراءة الصامتة الفاهمة هي التي تحتاجها الطالبة والتي تستعملها طيلة حياتها. وهي التي ستلازمها كطريقة للتعلم الذاتي المستقل الذي يستمر معه مدى الحياة. ೬
- كيف نشجع التلاميذ على إتقان القراءة الصامتة؟ لكي تتقن التلميذات مهارات القراءة الصامتة التي تستخدمنها في معظم المواقف الحياتية، علينا: 1- أن ندربهم على مهارة الفهم، أي فهم المقروء، منذ بداية تعليمهن اللغة الفصحى في المدرسة وأن نستفيد من البطاقات الخاطفة للتدريب على القراءة الصامتة. 2- أن نضع بين أيديهن مواد قرائية متنوعة للتدرب على قراءتها قراءة صامتة فاهمة، بتوظيف مختلف المهارات القرائية حسب الحاجة إليها. 3- أن نراقب تقدمهن في مجال الفهم السريع بالقراءة السريعة وذلك باستعمال ساعة التوقيت. لا يكفي أن تقرأ الطالبة، وإنما عليها أن تعرف مسبقا الهدف من القراءة. 7- فإذا عرفت لماذا تقرأ فهي ستعرف عندئذ ماذا تقرأ وكيف تقرأ تطلب بعض المعلمات من تلميذاتهن أن تقرأن مادة الدرس قراءة صامتة. ما الخطأ الذي وقعت فيه المعلمة؟ 1- إنها لم تذكر شيئاً تدفع الطالبة للقراءة ( كسؤال للبحث عن إجابته). 2- وهي لم تحدد وقتاً مناسباً للقراءة ( كدقيقة ونصف مثلا). 3- كما انها لم تخلق حافزا للقراءة عن طريق الربط بشيء سابق. وهناك أمر هام. وهو أن الطالبة، تتفاعل عادة مع الموضوع الذي يشعر أنها بحاجة إليه. أو إذا أدركت أهميته وهدفه سواء كان في الرياضيات أو اللغة أو العلوم أو الاجتماعيات… الخ. وكلما كان الربط متينا بين المادة التي تتعلمها الطالبة وحاجتها، ضمن بيئتها ومجتمعها، كلما سهل عليها فهمها وإدراكها. 7- ماذا نعني بمهارة المجاراة وضبط السرعة؟ وكيف تتدرب عليها التلميذات؟ إنها القراءة السريعة مع الفهم السريع. ويمكن أن يتم تدريب التلميذات عليها خلال قراءة النصوص التي ترد في كتبهن المدرسية أو الاستعانة بنصوص خارجية. وذلك بأن تعين المعلمة وقتا مناسبا للقراءة. ويوماً فيوماً ينقص المقررة لقراءة نصوص مشابهة من حيث الكم والمستوى. كما يمكن تشجيع التلميذات بملاحظة سرعتهن وتسجيل المدة الزمنية لقراءاتهن الخارجية والعمل على إنقاص تلك المدة تدريجياً. لا شك أن التلميذات سيجدن متعة في ذلك، وسينجزن في فترة قصيرة ما كن سيحتجن إلى إنجازه وقتا طويلا. ولا يفوتنا هنا التركيز على الفهم، إذ لا معنى لتقليب الصفحات أن لم يقترن ذلك بفهم للمحتوى. ولنتذكر دائما أن كثيراً من الطالبات تخفقن في الإجابة عن الأسئلة الموضوعية التي تتعرضن لها، لا لعدم معرفتهن بالإجابات الصحيحة، وإنما للبطء في قراءة الأسئلة. 8- ماذا نعني بمهارة التخمين؟ وكيف توظفها الطالبة في قراءاتها المختلفة؟ إنها العملية الذهنية التي يقوم بها الدماغ قبل قراءة النص. فقد يوحي العنوان بأفكار قد تكون في صلب الموضوع، فيخمن القارئ أو يتنبأ بما يمكن أن يرد في ذلك النص. وهذه العملية تستمر كذلك كنشاط ذهني يمارسه القارئ خلال القراءة، فيتوقع ما سيرد من أفكار ونتائج عن طريق الربط بين الجمل. يمكن تدريب التلميذات على هذا النشاط الذهني أثناء أدائهن للأنشطة الصفية سواء كانت في حصة لغة عربية أو أثناء حل مسائل حسابية أو تجارب علمية.. أو وقائع تاريخية… وهكذا. المهم أن نفسح المجال للطالبة لتقرر وتخمن، وبعد ذلك تقارن بين النتيجة الحقيقية وتلك التي سبق وتنبأت بها. قد يتساءل البعض، وما الفائدة من ذلك؟ وللإجابة عن هذا السؤال نقول: ألا يكفي أن تتاح فرصة التفكير للطالبة؟ أو ليس التفكير هدف عظيم بحد ذاته؟؟ ثم إن التدريب المبكر على هذه المهارة تساعد الطالبة في حياتها العملية في الحاضر والمستقبل، فهي أداة رائعة لقياس النتائج قبل وقوعها، فتتجنب ما هو سلبي ويقبل على ما هر إيجابي. 9- كيف تقيم الطالبة قدرتها على فهم المقروء باستعمال الأسئلة المفتاحية؟ تحتاج الطالبة أولا أن تعرف الأسئلة التي يقيس بها الفهم، والأداة التي تستعمل للاستفسار عن أمر محدد: فالسؤال ب ( هل؟) يحتاج إلى الإجابة بالنفي أو الإيجاب، (من؟) للاستفسار عن الأشخاص، ( ماذا؟) للأشياء، ( أين؟) للمكان، (متى؟) للزمان، ( لماذا؟) للسبب أو المبرر و ( كيف؟) للسؤال عن الهيئة، وهو يحتاج إلى توضيح وتفسير. (وكم؟) للعدد. هذه هي مفاتيح الأسئلة وما عداها فهي أسئلة مشتقة منها. بعد معرفة الاستعمالات المختلفة لهذه المفاتيح، تحتاج الطالبة لان تتدرب عليها. وذلك بان تضع المعلمة نصا مناسباً بين أيدي التلميذات وتطلب منهن أن تحددن السؤال الذي ينطبق على كل إجابة تحددها هي لهن. وإذا تمكنت التلميذات من إتقان ذلك، يسهل عليهن بالتالي وضع أسئلة مشابهة لدى قراءاتهن الخاصة أو أثناء دراستهن للمواد المقررة مما يسهل عليهن تذكر المعلومات بدلا من حفظ النصوص غيبا ( وهذا ما يحصل عادة عند كثير من التلميذات). وكلنا نعرف أن الحفظ غيبا لا يدل على الفهم والاستيعاب.
ولو تدربت الطالبة على مهارة الفهم السريع بالقراءة السريعة، وعلى الأسلوب الصحيح في الدراسة وتقييم قدراتهن على فهم المواد واستيعابها وبالتالي تذكرها، فانهن لن يلجأن إلى الطرق الملتوية (كالغش مثلا) لدى تقديم الامتحانات وستدرك الطالبة أن الوقت والجهد الذي بذلنه لاستعمال الأساليب الخاطئة ربما تكون أطول بكثير من الوقت الذي تحتاجه للدراسة والفهم والاستعداد الحقيقي للامتحانات.
10-ماذا تكتسب الطالبة من إتقانها للمهارات القرائية الأساسية؟ إن إتقان الطالبة للمهارات القرائية الأساسية ليست هدفا بحد ذاته، وإنما وسيلة لأهداف هامة، فالطالبة: 1- تكتسب عادة القراءة السريعة والفهم السريع في مطالعاتها الحرة التي تستمر معها مدى الحياة. 2- تكتسب القدرة على التعبير والكتابة الفعالة، وذلك بتعرفه على الأساليب المختلفة في التعبير واستعمال الألفاظ واللعب باللغة. 3- تكتسب القدرة على اجتياز جميع أنواع الاختبارات سواء منها الموضوعية وغير الموضوعية