السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحببت أن آخذ بفكركم إلى جولة في أحد الكتب المنتقاة والقيمة التي يرجى النفع دوما من ورائها .
حتى يتسنى للجميع الإطلاع على الكتب الحديثة والقيمة وأخذ الفكرة عنها
نتناول الآن بين أيدينا أحد أجل الكتب التي صدرت وأثرت المكتبة العربية وقد اخترت هذا الكتاب لأننا أحوج إلى مثل هذه الكتب النافعة
وأيضا هذا الكتاب يحاكي وقائع الأمة المعاصر في القراءة والكتب والمكاتب
هذا الكتاب هو
( - قراءة القراءة - )
تأليف :-فهد الحمود
تناول المؤلف في هذا الكتاب القراءة وخطواتها وأساسياتها
وأهداف القراءة وآفاتها .. والكثير من الأمور التي تتعلق في القراءة
يقول في مقدمة الكتاب :
(( قال العقاد (( إن القراءة لم تزل عندنا سخرة يساق إليها الأكثرون طلبا لوظيفة أو منفعة، ولم تزل عند أمم الحضارة حركة نفسية كحركة العضو الذي لايطيق الجمود )).
إن العبقرية إذا لم تتغذ بغذاء القراءة خليقة أن تجف وتذبل ، وإن الذكاء إذا لم يلازمه اطلاع يتحول إلى هباء .
لقد تعامل فئة من القراء مع الكتب تعامل المصدر والمرجع فلم يقرؤوها كاملة ، وفئة أخرى جعلت القراءة ديدنها وعمرت بها أوقاتها ، ولكن دون أن تجد الفائدة المتوخاة منها بالمقارنة مع الوقت تقضيه فيها ، وما درى هؤلاء أن القراءة لا تقف على كثرة ما يقرأ ، و إنما على كيفية القراءة ونوع الكتاب وكيفية العيش معه والتروي منه أشد الرواء ، لذا فإن السؤال المهم الذي يجب أن نطرحه على أنفسنا دائما :
كيف نقرأ قراءة فاعلة مثمرة ؟
وقد حاولت في هذا الكتاب أن أجيب عن هذا السؤال الكبير ..
وأرجو أن أكون قد وفقت فيما سعيت إليه ، كما أرجو أن يجد القارئ في مادة الكتاب النفع والفائدة والله من وراء القصد ))
ثم شرع المؤلف في الكتاب
فيقول في موضوع ( خطوة .. قبل الخطوات )
(( كثيرا ما نعلل انصرافنا عن القراءة وجليل الأمور بأسباب متعددة ، قد تختلف من شخص لآخر ومن فئة لأخرى ، لكن يجمعها جامع واحد وهو ما يعبر عنه بـ ( الأسباب الخارجية ) التي لها أثر بلا ريب وهذه الأسباب وهذه الأسباب متنوعة .. تارة نلقي اللوم على العمل والانكباب فيه .. وتارة على الأهل والأتراب والأنس بهم .. وتارة على الوقت وازدحامه بالأعمال الضرورية ...
ثم نظن لو أنا تخلصنا منها لتحقق ما نصبوا إليه ، لكن ألم يكن جدير بنا أن نضيف السبب إلى مسببه ؟! والعلة إلى معلها ، حتى يتفق لنا معالجة المشكل وحل القضية بجدية))
ويقول في هذا الباب أيضا :
(( من العقبات النفسية التي قد تتأصل في نفس إنسان ما عدم الرغبة في القراءة والنفرة منها ، فتجده يردد دائما ( أنا لا أحب القراءة ، أنا لا أطيق القراءة .. ) وهذا منه تأصيل للنواحي السلبية في نفسه عن طريق هذه الإيحاءات والتصورات التي تكون عائقا له عن القراءة وسدا ماثلا بين عينيه .
إن التخلص من هذه الإيحاءات السلبية يكون بإفراغ النفس منها ، لأن التخلية قبل التحلية كما يقال ، ومن ثم إحلال الإيحاءات الإيجابية مكانها والتي منها ( أنا أحب القراءة ، أنا أستمتع بالقراءة .. ) فإذا نجح في هذا فقد قطع مسافة كبيرة نحو القراءة )) .
ثم يأتي المؤلف على ذكر خطوات القراءة ..
وقد ذكر خطوات أصيلة وجامعة في محتوى الكتاب
ويقول المؤلف في باب ( تحديد الهدف ) :
(( إن تحديد الهدف من القراءة من العوامل الأساسية التي تزيد من فاعلية القراءة ، وما يتحصل منها من ثمرات وعوائد، لكي نجد كثيرا من القراء يغفل نفسه عن مسائلة الهدف التفصيلي الذي يقرأ لأجله مع أن تحديد ذلك بدقة مهم جدا ، لتحديد ما يلائم الهدف من أنواع الكتب ، وأضرب القراءة ومستوياتها ، ومن ثم رسم ما يناسبها من ذلك ... ))
ويقول المؤلف في باب ( فحص الكتاب ) :
(( إن تصفح الكتاب له قيمة كبيرة في التعرف على الكتاب الذي بين يديك قبل أن تقدم على قراءته ، وهي طريقة فعالة وسريعة للتعرف على ما يحويه الكتاب من عناوين وأفكار ، وتسمى ( القراءة الاستكشافية ) :
وهي بأوجز عبارة : فن الحصول على أكبر فائدة من الكتاب خلال زمن محدد ، بأن يتصفح الكتاب ويكتشف مستواه . ))
وقد استطرد المؤلف في كتابه إلى القراءة السريعة وعرضها في كتابه
وأتى بمبادئ وتطبيقات عليها ، وكذلك ملاحظات على القراءة السريعة ،وطريقة القراءة السريعة ، والعديد حول هذه القراءة .
ويقول المؤلف في باب ( تدوين الفوائد ) :
(( من المهمات أن يرسم القارئ لنفسه برنامجا لتقييد الفوائد والشوارد التي تمر عليه أثناء المطالعة في دفاتر وأوراق خاصة به ، ويكتب الخلاصات للكتب التي يقرؤها . ))
وذكر المؤلف في باب ( النقد ) :
(( إن القراءة الفعالة لا تقف عند عملية فهم ما يقوله المؤلف ، بل يجب أن تستكمل بعملية نقد الكتاب والحكم عليه .
إن بعض القراء يتحلى بالتسليم والتقليد لكل ما هو مكتوب ، والوثوق به دون تمحيص وتدقيق ، وهذه نظرة بدائية .
وفئة أخرى صرفت همها نحو الثغرات والهفوات فيما تقرأ ، فإن لم تجدها تمحلت وتكلفت العثور عليها ، وكلا الأمرين ذميم .
إن القارئ الواعي أقدر من غيره على النقد لأنه ناقد والناقد بصير ، ولذا تهيب المؤلفون منه قديما وحديثا .))
ثم في نهاية الكتاب أتى المؤلف لإيراد نجائب الكتب أفضلها والتي هي من بنات المكتبة العربية و الإسلامية ، ولعله يجيب عن سؤال يتكرر ما أفضل الكتب ؟
الجواب في هذا الباب المذكور
و من الجميل الملحوظ في هذا الكتاب أن المؤلف قد نثر في فواتح الفصول والأبواب مقولات وقصص من مشوقات القراءة ، لتكون حاثا على القارئ الاسترسال في القراءة
وأيضا هي بمثابة الوقود لقارئ الكتاب
أحبتي
عد هذه الجولة الماتعة بين ثنايا هذا الكتاب الممتع والشيق
نأمل أن نكون قدمن لكم لمحة عن بعض الكتب المميزة من المكتبة العربية
أحببت أن آخذ بفكركم إلى جولة في أحد الكتب المنتقاة والقيمة التي يرجى النفع دوما من ورائها .
حتى يتسنى للجميع الإطلاع على الكتب الحديثة والقيمة وأخذ الفكرة عنها
نتناول الآن بين أيدينا أحد أجل الكتب التي صدرت وأثرت المكتبة العربية وقد اخترت هذا الكتاب لأننا أحوج إلى مثل هذه الكتب النافعة
وأيضا هذا الكتاب يحاكي وقائع الأمة المعاصر في القراءة والكتب والمكاتب
هذا الكتاب هو
( - قراءة القراءة - )
تأليف :-فهد الحمود
تناول المؤلف في هذا الكتاب القراءة وخطواتها وأساسياتها
وأهداف القراءة وآفاتها .. والكثير من الأمور التي تتعلق في القراءة
يقول في مقدمة الكتاب :
(( قال العقاد (( إن القراءة لم تزل عندنا سخرة يساق إليها الأكثرون طلبا لوظيفة أو منفعة، ولم تزل عند أمم الحضارة حركة نفسية كحركة العضو الذي لايطيق الجمود )).
إن العبقرية إذا لم تتغذ بغذاء القراءة خليقة أن تجف وتذبل ، وإن الذكاء إذا لم يلازمه اطلاع يتحول إلى هباء .
لقد تعامل فئة من القراء مع الكتب تعامل المصدر والمرجع فلم يقرؤوها كاملة ، وفئة أخرى جعلت القراءة ديدنها وعمرت بها أوقاتها ، ولكن دون أن تجد الفائدة المتوخاة منها بالمقارنة مع الوقت تقضيه فيها ، وما درى هؤلاء أن القراءة لا تقف على كثرة ما يقرأ ، و إنما على كيفية القراءة ونوع الكتاب وكيفية العيش معه والتروي منه أشد الرواء ، لذا فإن السؤال المهم الذي يجب أن نطرحه على أنفسنا دائما :
كيف نقرأ قراءة فاعلة مثمرة ؟
وقد حاولت في هذا الكتاب أن أجيب عن هذا السؤال الكبير ..
وأرجو أن أكون قد وفقت فيما سعيت إليه ، كما أرجو أن يجد القارئ في مادة الكتاب النفع والفائدة والله من وراء القصد ))
ثم شرع المؤلف في الكتاب
فيقول في موضوع ( خطوة .. قبل الخطوات )
(( كثيرا ما نعلل انصرافنا عن القراءة وجليل الأمور بأسباب متعددة ، قد تختلف من شخص لآخر ومن فئة لأخرى ، لكن يجمعها جامع واحد وهو ما يعبر عنه بـ ( الأسباب الخارجية ) التي لها أثر بلا ريب وهذه الأسباب وهذه الأسباب متنوعة .. تارة نلقي اللوم على العمل والانكباب فيه .. وتارة على الأهل والأتراب والأنس بهم .. وتارة على الوقت وازدحامه بالأعمال الضرورية ...
ثم نظن لو أنا تخلصنا منها لتحقق ما نصبوا إليه ، لكن ألم يكن جدير بنا أن نضيف السبب إلى مسببه ؟! والعلة إلى معلها ، حتى يتفق لنا معالجة المشكل وحل القضية بجدية))
ويقول في هذا الباب أيضا :
(( من العقبات النفسية التي قد تتأصل في نفس إنسان ما عدم الرغبة في القراءة والنفرة منها ، فتجده يردد دائما ( أنا لا أحب القراءة ، أنا لا أطيق القراءة .. ) وهذا منه تأصيل للنواحي السلبية في نفسه عن طريق هذه الإيحاءات والتصورات التي تكون عائقا له عن القراءة وسدا ماثلا بين عينيه .
إن التخلص من هذه الإيحاءات السلبية يكون بإفراغ النفس منها ، لأن التخلية قبل التحلية كما يقال ، ومن ثم إحلال الإيحاءات الإيجابية مكانها والتي منها ( أنا أحب القراءة ، أنا أستمتع بالقراءة .. ) فإذا نجح في هذا فقد قطع مسافة كبيرة نحو القراءة )) .
ثم يأتي المؤلف على ذكر خطوات القراءة ..
وقد ذكر خطوات أصيلة وجامعة في محتوى الكتاب
ويقول المؤلف في باب ( تحديد الهدف ) :
(( إن تحديد الهدف من القراءة من العوامل الأساسية التي تزيد من فاعلية القراءة ، وما يتحصل منها من ثمرات وعوائد، لكي نجد كثيرا من القراء يغفل نفسه عن مسائلة الهدف التفصيلي الذي يقرأ لأجله مع أن تحديد ذلك بدقة مهم جدا ، لتحديد ما يلائم الهدف من أنواع الكتب ، وأضرب القراءة ومستوياتها ، ومن ثم رسم ما يناسبها من ذلك ... ))
ويقول المؤلف في باب ( فحص الكتاب ) :
(( إن تصفح الكتاب له قيمة كبيرة في التعرف على الكتاب الذي بين يديك قبل أن تقدم على قراءته ، وهي طريقة فعالة وسريعة للتعرف على ما يحويه الكتاب من عناوين وأفكار ، وتسمى ( القراءة الاستكشافية ) :
وهي بأوجز عبارة : فن الحصول على أكبر فائدة من الكتاب خلال زمن محدد ، بأن يتصفح الكتاب ويكتشف مستواه . ))
وقد استطرد المؤلف في كتابه إلى القراءة السريعة وعرضها في كتابه
وأتى بمبادئ وتطبيقات عليها ، وكذلك ملاحظات على القراءة السريعة ،وطريقة القراءة السريعة ، والعديد حول هذه القراءة .
ويقول المؤلف في باب ( تدوين الفوائد ) :
(( من المهمات أن يرسم القارئ لنفسه برنامجا لتقييد الفوائد والشوارد التي تمر عليه أثناء المطالعة في دفاتر وأوراق خاصة به ، ويكتب الخلاصات للكتب التي يقرؤها . ))
وذكر المؤلف في باب ( النقد ) :
(( إن القراءة الفعالة لا تقف عند عملية فهم ما يقوله المؤلف ، بل يجب أن تستكمل بعملية نقد الكتاب والحكم عليه .
إن بعض القراء يتحلى بالتسليم والتقليد لكل ما هو مكتوب ، والوثوق به دون تمحيص وتدقيق ، وهذه نظرة بدائية .
وفئة أخرى صرفت همها نحو الثغرات والهفوات فيما تقرأ ، فإن لم تجدها تمحلت وتكلفت العثور عليها ، وكلا الأمرين ذميم .
إن القارئ الواعي أقدر من غيره على النقد لأنه ناقد والناقد بصير ، ولذا تهيب المؤلفون منه قديما وحديثا .))
ثم في نهاية الكتاب أتى المؤلف لإيراد نجائب الكتب أفضلها والتي هي من بنات المكتبة العربية و الإسلامية ، ولعله يجيب عن سؤال يتكرر ما أفضل الكتب ؟
الجواب في هذا الباب المذكور
و من الجميل الملحوظ في هذا الكتاب أن المؤلف قد نثر في فواتح الفصول والأبواب مقولات وقصص من مشوقات القراءة ، لتكون حاثا على القارئ الاسترسال في القراءة
وأيضا هي بمثابة الوقود لقارئ الكتاب
أحبتي
عد هذه الجولة الماتعة بين ثنايا هذا الكتاب الممتع والشيق
نأمل أن نكون قدمن لكم لمحة عن بعض الكتب المميزة من المكتبة العربية